منظرك يغريني يثير بداخلي جنون الكلمات و تلعثم العبارات ، فكيف لي رؤيتك أمامي دون أن تعانقك أقلامي و تزينك بحبرها ؟
فالصمت أمامك معجزة ... أحيانا أحاول الصمت لأكسر ذاك التحدي بينك و بينه ولكن تراها أفكاري تتحدث إليك ،فإذا بي أسكب العبارات عليك ....
أيا كأسا أمليه أفكاري .. أيا لوحة أرسمها بريشتي ...... أنصتي لي و اعكسي ببياضك صدى كلماتي...
تتحولين الآن لوحة بيضاء بإطار كأنه يحيط حياتنا التي نرسمها بريشتنا و نسيرها ، نملكها و نعيشها و نغرق في في بحر تفاصيلها و أحداثها ....
و لكن نتفاجأ بأننا ربما بلحظة قد نفقد موهبة الرسم و نعيش داخل إطار لوحة بيضاء فارغة
لا أحاسيس و لا مشاعر أو ربما يغلفها الجمود .. أحيانا نجدنا نخاف إظهار الأحاسيس و المشاعر لئلا نلق عكس ما نتوقع أو نصنع لأنفسنا ربما مملكة أحلام و آمال ، فيرضينا جمودها ، و لكنا لا نقو؟؟أفبهذا نكون ضعفاء ؟؟؟ أم هي مشاعرنا أقوى منا ؟؟؟
نريد و لا نصل ... نقف عند نقطة معينة ممنوع إليها الإقتراب ..... و نعود للوراء خطوات خطوات ......
لم نسمح للظروف بأن تسيرنا .. و لم نسمح لها بهزيمتنا ؟؟؟؟!؟
و لم نر الظلم يحيطنا ... و لم تختف المشاعر خلف جدران النسيان ...؟ و لم التحدي ؟؟
ألنكسب الرهان؟؟
حينها .... نبكي الحنين حين يفقد لهفته ...
.... نبكي الفراق قبل اللقاء ....
.... نبكي الإشتياق ....
.... نصل النهاية قبل البداية ......
رأيت أن أصعب ما في الحياة ....
ساعة ... نوشك فقدان غالي ...
ساعة ... نسقط للأسفل ...
ساعة ... نبكي بلا دموع ...
ساعة ... نصرخ بلا صوت ...
ربما هي العبارات عندما تتبعثر تلون اللوحة بأفكار شائكة ......
ولكن يبقى السؤال .............. إلى متى ؟؟؟