اختتم المنتخب الانجليزي الاول لكرة القدم موسمه بالتغلب 3/ صفر على منتخب ترينيداد وتوباجو مساء أمس الاحد في بورت أوف سبين.
وسجل جيرمين ديفو مهاجم بورتسماوث هدفين للمنتخب الانجليزي بعدما كان جاريث باري قد تقدم لانجلترا في وقت سابق من المباراة مسجلا هدفه الدولي الاول مع بلاده.
ومع عدم وجود رقابة حقيقية في خط دفاع ترينيداد ، فقد كانت مهمة إنجلترا أمس في غاية السهولة ، وكانت المهمة أسهل بالنسبة للايطالي فابيو كابيللو مدرب إنجلترا حتى أنه لم يتمكن من الخروج بأي تقييم حقيقي لأداء فريقه في المباراة.
أما بالنسبة لأبرز أحداث المباراة التي ستترك أثرا لفترة طويلة لاحقا فلم يكن لها علاقة كبيرة بمنتخب إنجلترا حيث أنها اقتصرت على الإصابة الكبيرة التي تعرض لها مهاجم ترينيداد كينواين جونز.
فقد أصيب مهاجم نادي ساندرلاند الانجليزي بتمزق في أربطة الركبة بعدما اصطدم بقوة بحارس إنجلترا ديفيد جيمس في بداية المباراة.
وشارك مهاجم ترينداد المخضرم دوايت يورك ، المحترف في ساندرلاند أيضا ، في مباراة أمس قبل نهايتها ب15 دقيقة فقط ، حيث استغل هذه المناسبة لتوديع اللعب الدولي.
وكانت إنجلترا قد استغرقت 83 دقيقة قبل أن تتمكن من هز شباك ترينيداد خلال لقاء الفريقين السابق في مدينة نورنبرج الالمانية خلال منافسات كأس العالم 2006 . ولكن إنجلترا لم تنتظر أكثر من 12 دقيقة في مباراة أمس قبل أن تحرز هدفها الاول في مرمى ترينيداد.
حيث مرر ستيوارت داونينج كرة أمامية إلى زميله واين بريدج الذي ما إن رفع كرة عرضية أمام المرمى حتى انقض عليها باري مسجلا هدفه الدولى الاول مع إنجلترا.
ولعب داونينج دوره من جديد في صناعة الهدف الثاني لانجلترا حيث أعد الكرة لديفو الذي أودعها بهدوء وسلاسة في مرمى حارس ترينيداد كلايتون إينسي بعد مرور ثلاث دقائق فقط على الهدف الاول.
وأضاف ديفو هدفه الثاني ، والثالث لانجلترا ، في مباراة أمس بعد مرور أربع دقائق على بداية الشوط الثاني من تمريرة عرضية لزميله ديفيد بنتلي.