[size=12]الديمقراطية التمثيلية: بما أن الديمقراطية المباشرة يصعب العمل بها في ظل التزايد السكاني الرهيب فكان لا بد من ابتكار الديمقراطية التمثيلية عن طريق انتخاب مممثلين للشعب يتخذون القرارات الرئيسية نيابة عن الشعب، فأصبحت القرارات تُتخذ من الممثلين المنتخبين في المجالس والتجمعات الصغيرة حيث يمكن مناقشة السياسات والتصويت عليها بشكل أسهل مما في الأمة في مجموعها.
الشورى: مصطلح سياسي يستخدمه بعض المفكرين الإسلاميين، لكنه لا يعني حكم الشعب بقدر ما يعني استشارة الشعب أو على الأصح مراكز القوى المسماة بأهل الحل والعقد في بعض القضايا دون إلزام الحاكم بتطبيق ما تسفر عنه المشورة ولا تلزمه بتطبيق مبدأ الشورى ذاته إذا لم يرغب به.
الشمولية: شكل من أشكال الحكم تخضع فيه جميع سمات المجتمع السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية والثقافية لتحكم مجموعة صغيرة يقودها في الغالب ديكتاتور .
الشيوعية: نظام حكم سياسي واقتصادي واجتماعي لا يحبذ الملكية الفردية ويجعل أدوات الإنتاج بيد المجتمع ككل وليس بيد الأفراد، وقد تمت محاولة تطبيق هذا النظام في عهد الاتحاد السوفياتي الذي أنهار في بداية التسعينات من القرن الماضي.
الدولة القمعية أو البوليسية: هي الدولة التي تعتمد على أجهزة استخبارات قمعية تحصي على الناس أنفاسهم، وحين تحتج مؤسسات (المجتمع المدني) والمنظمات النقابية والمؤسسات المدنية، والأحزاب السياسية على بعض الممارسات تقوم أجهزة الأمن والجواسيس المندسون وسط القوى الشعبية باستفزاز المجاميع الشعبية، لجرهم إلى مصادمات عنفية ، وبالتالي تجد الشرطة السرية والعلنية ذرائعها لضرب المعارضين، وتصفيتهم، بعد إلصاق التهم بهم. وقد مورست هذه التقاليد في أنظمة الحكم النازية والفاشية والبلشفية ومن ثم إلى مدارس الاستبداد الشمولي العربي.
الثيوقراطية: مصطلح يوناني الأصل أيضاً، مؤلف من Theos بمعنى إله ، و Kratia بمعنى حكم ، فهي تعني حرفياً “حكم الإله “ إما مباشرة أو من خلال رجال الدين . ومذهب الثيوقراطية يقوم على الأساس الديني أو نظرية «الحق الإلهي» التي تعتبر الله مصدراً للسلطة، وتعتبر الحاكم بمثابة ظل الله على الأرض أو مفوض السماء، فالسلطة الزمنية تستمد مقوماتها من المشيئة الإلهية، ويتم اختيارها بعنايتها وبتوجيه منها. وقد وقع صراع تاريخي عنيف بين الكنيسة والدولة المدنية في أوروبا انتهى بانتصار الملوك والسلطات الزمنية، فتحررت الدول الأوروبية تباعاً من رغبة الفاتيكان في الحكم والسلطة، وعلى أثر ذلك قامت الثورة الصناعية التي رفعت شعارات عديدة أهمها شعار العلمانية. ومنها أيضاً، «الدين لله والوطن للجميع».
الفاشية: عقيدة بنيتو موسولوني، والنظام السياسي الذي أسسه على تشجيع وتعزيز المذهب العسكري والقومية المتظرفة. وقد نظمت في إيطاليا وفق خطة استبدادية تتعارض تماما مع الديمقراطية. وتنطبق العبارة على كل أيديولوجية أو حركة مستوحاة من هذه المبادئ. مثل الاشتراكية الوطنية الألمانية والكتائب الإسبانية.
مسؤوليات المواطن: يتوجب على المواطنين في الديمقراطيات أن يوافقوا أيضا على التقيد بالقوانين والواجبات التي تحكمهم. فالديمقراطيات تمنح مواطنيها العديد من الحريات، ومن ضمنها حرية المعارضة وحرية انتقاد الحكومة لكنها تطلب مشاركة المواطنين في العملية السياسية وفي كل ما يطلب منهم بشكل قانوني مثل الخدمة العسكرية الإلزامية والخدمة في هيئات المحلفين، والإقتراع في الانتخابات والترشيح للمناصب الشاغرة في حال توفر الرغبة، إضافة إلى استخدام الصحافة الحرة للإعراب عن آرائهم إلى آخر ذلك من الواجبات.
المجتمع المدني: استخدم هذا الاصطلاح في القرن الثامن عشر للدلالة على مجتمع المواطنين الذين لا تربطهم علاقات بعائلات أو عشائر سياسية ، بعدها تم فصل مفهوم المجتمع المدني عن مفهوم الدولة، وأصبح معناه المنظمات غير الحكومية والنقابات التي تمثل القوى العاملة وغيرها.
[/size]