ولاحت إبتسامةٌ على شفتيه .. تأملت عينيه .. أحببته .. ولم أكن أؤمن من قبل أن الحب قدر يجمعنا و يفاجئنا
إلا عندما شعرت بالنبض في قلبي وأنا لم أراه ولا مرةً في حياتي
اعتقدت بادئ الأمر أن حبي نحوه ما كان إلا عطفاً وشفقة .. لكنه أبداً لم يكن كذلك
وتأكدت تماماً أن العاطفة النامية له في أعماقي صادقة .. إنه الحب
الحب وحده إذن الذي يدفعني نحوه .. وهو الذي يعذبني ويؤرقني
لقد اصبحت أنتحل الأعذار والأسباب .. لكي أتصل به .. وأحظى بالإصغاء إلى صوته
آه ما أقسى الحب .. إنه يعتصر قلبي .. ويزيد من عذابي وقلقي .. لا أدري ماذا أفعل ؟
فأنا لم أعد استطيع الإستغناء عن وجوده في حياتي .. إنني أعاني وأحترق
وهاهو ذا صبري يوشك على النفاذ
حبيبتي ترى هل تسمعني .. ولا اعرف ماذا افعل
مع تحيات اخوكم
سفينوووووووووووووو
..