المهارات الإدارية
الكفاءات الإدارية مطلب هام للتنمية الاقتصادية في المجتمعات مهما اختلفت الأنظمة الاقتصادية فيها، وهي هدف أساسي مطلوب في مؤسسات الأعمال التي تواجه تحديات كبرى.
وحتى يكون الإداري بارعاً في الإدارة عليه أن يجيد مجموعة المهارات التي قد تبدو مخيفة وصعبة بادئ الأمر، لكنها في الحقيقة تتجسد في البنود الثلاثة التالية:
· (مهارات فنية) تحليل المهارات أي حل المشاكل واتخاذ القرارات
· (مهارات فكرية) مشاركة المهارات وتعني نشر المعلومات عقد الاجتماعات وكتابة التقارير
· (مهارات إنسانية) التأثير على المهارات أي القيادة وبث الحماس في نفوس العمال.
تحليل المهارات:
فالإدارة تتعامل مع نواحي مادية ملموسة تساعد على انجاز الأعمال المعقدة بارتياح كلي، وهذا يتطلب معرفة خاصة بها وهذه المهارة ترتفع درجة أهميتها لدى الإدارة الإشرافية حيث يكون التعامل مباشرة وبشكل مستمر.
حل المشاكل:
والطريقة الفضلى لمعالجة المشاكل تكمن بالاعتراف بوجود المشكلة أولاً، ومن ثم اتباع طريقة منطقية لحلها، وفيما يلي بعض التعليمات التي تساعد على حل المشاكل:
· معرفة الأسباب التي أدت إلى بروز المشكلة.
· التفكير بالحلول المعقولة التي بإمكانها المشاركة والمساعدة في معالجة المشكلة.
· اختيار الحلول المناسبة والطريقة السليمة لتطبيقها.
اتخاذ القرارات:
وهي عملية مهمة تقوم باصطفاء الخيار المناسب، فالخيارات العاجلة تتطلب التمييز بين الأمور الطارئة والأمور المهمة، ومن لا يفعل ذلك يجد نفسه غارقاً في معالجة الأمور الصغيرة، بينما تبقى الأمور المهمة دون تنفيذ وعالقة.
بالنسبة للخيارات الطويلة الأمد، يجب أولا معرفة الهدف الذي نسعى غليه، والإلمام بإيجاد الحل المناسب ثم كيفية تطبيقه.
لأن مفتاح النجاح هو اتخاذ القرارات المدروسة، خاصة أن الإدارة تتعامل مع مختلف المستويات الإدارية مع الإنسان المحور الأساسي في العملية، وهذه العلاقة نمارس بشكل دائم ومستمر وهي تتطلب مهارة عالية لدى المدربين والمشرفين لأن اتخاذ القرار ينبغي أن يكون مناسباً بالوقت المناسب إضافة إلى كونه دقيقاً جداً نظرة لكثرة المتغيرات التي تحدد سلوكه وتطبيقه في العمل.
مشاركة المهارات مع الآخرين:
لمشاركة الآخرين بأفكارهم وأفكار الإدارة، ولتزويدهم بالمعلومات، ينبغي على الإداري أن يكون بارعاً باختيار الكلمات المناسبة (وهو ما يعرف باللغة) ثم في إدارة الاجتماعات والحوارات وأخيراً في صياغة التقارير.
المشاركة (أو نشر المعلومات):
تعتمد المشاركة الفعالة على الذكاء والوضوح في التعبير بين المدير والموظف، بالإضافة إلى قابليت الموظف على الاستماع مما يعني:
· أن يكون الإداري واضحاً فيما يود قوله (الفكرة)
· نحديد الوسيلة التي سيستعملها لتبليغ رسالته.
· تبليغ الرسالة بطريقة واضحة ومفهومة من قبل الأشخاص الموجهة إليهم.
وتعتمد المشاركة السليمة على إعادة الأفكار وتكرارها بطرق متعددة، لذا من المهم التأكد من صحة وسهولة ووضوح الفكرة، أو الرسالة المنوي ارسالها.