آثار النزاع في العراق على المشاركة السياسية للنساء

عدد الرسائل : 748 تاريخ التسجيل : 13/11/2007

آثار النزاع في العراق على المشاركة السياسية للنساء

(Source UNIFM Gender Profile – Iraq Women – War & Peace)

تعتبر الفترة من 1970 – 1980 فترة تقدم للمرأة العراقية لتطورها في المجالات كافة مقارنة بدول المنطقة والجوار.. اما بعد 2003 فقد كان للنزاعات أثر واضح على المشاركة السياسية للمرأة وفيما يلي بعض الاحداث والاحصائيات المفيدة في هذا المجال:

1. في الثالث من فبراير2004 نص قانون إدارة الدولة بعد سقوط النظام بدقة أكثر من الدساتير والقوانين السابقة على المساواة النوعية وحق المتضررين و ضحايا التمييز النوعي في التعويض وحق الأقليات والقوميات بالتعلم والتكلم بلغاتها المحلية. ولكن بالرغم من ذلك استبعدت النساء من لجنة كتابة مسودة الدستور في يوليو 2003 ولم تشمل اللجنة المكونة من 25 شخصا سوي 3 نساء فقط.

2. بالرغم من أن الدستور المؤقت الإنتقالي قد حدد مشاركة النساء في الجمعية الوطنية ب 25% وأن عدد مقاعد النساء المحصلة قد بلغت 33% من جملة المقاعد، إلا أنه لم تعين أي امرأة كمحافظ أو مساعد محافظ وكذلك كان تمثيل النساء في الحكومة المؤقتة ضعيفا (4 فقط من جملة 36).

3. لجنة كتابة الدستور الدائم شملت فقط 9 نساء من جملة الأعضاء البالغ عددهم 55.

4. في 20 سبتمبر 2003 أصيبت عقيلة الهاشمي وهي واحدة من ثلاثة نساء في مجلس الحكم بطلق ناري وماتت متأثرة بجراحها بعد 5 أيام.

5. في مارس 2004 أعلن مجلس الحكم أن أكثر من 100 امرأة عراقية قد تم تدريبهن كضباط شرطة.

6. جهود إعادة الأعمار التي قادتها دول التحالف عام 2003 لم تضم في تشكيلتها سوي عدد محدود جدا من النساء في مواقع القيادة.

7. اللجنة القانونية التي شكلت عام 2003 لمراجعة قانون 1969 لم تضم في عضويتها أي امرأة.

8. اجتماع أحزاب وجماعات المعارضة في الناصرية في 15 أبريل 2003 لم تدعي إليه سوي 4 نساء من جملة مائة وعشرون شخصا حضروه. وبالرغم من ذلك أمن الاجتماع علىاحترام دور النساء في توصياته الثلاثة عشر المتعلقة بالمبادئ الأساسية لتشكيل حكومة عراقية.

9. في 3 يوليو 2003 تظاهرت مئات النساء في بغداد مطالبات بإشراك المرأة في عملية رسم المستقبل السياسي للعراق.

10. في 9 يوليو 2003 حضرت أكثر من 80 امرأة لأول مره المؤتمر القانوني لمناقشة وضع النساء في الدستور العراقي والتحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد.

11. خلال الفترة من يوليو 2003 وحتى نهاية حكم قوات التحالف CPA كان الدعم للمؤسسات والمنظمات النسوية محدودا ومعظمه من المنظمات العالمية غير الحكومية.

12. أوصي تقرير الأمم المتحدة والبنك الدولي المنشور في أكتوبر 2003 بضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير فاعلة لضمان تمثيل ومشاركة النساء في تشكيل عراق جديد.

13. في ديسمبر 2003 تم تعيين 6 نساء من ضمن 37 عضوا لمجلس مدينة بغداد الاستشاري.

14. في مارس 2004 أصدر مجلس الحكم قانون إدارة الدولة الانتقالي وقد حدد كوته قدرها 25 % لتمثيل النساء في البرلمان.

15. في أبريل 2004 اجتمع المندوب الخاص للأمم المتحدة مع ممثلات لمنظمات المجتمع المدني وناشطات حقوق الإنسان في العراق لمعرفة آرائهن في التحول السياسي في العراق والمشاركة في الانتخابات.

16. في يونيو 2004 عينت 6 من النساء كوزيرات من جملة 30 وزيرا في الحكومة الانتقالية.

17. في يونيو 2004 أيضا تم تعيين سيدتين كعضوات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي تتشكل من 9 أعضاء.

18. عقدت وزارة شئون المرأة وبتمويل من الأمم المتحدة مؤتمرا جامعا للنساء بين 10 – 11 أكتوبر 2004 في بغداد حضرته حوالي 500 ممثلة من منظمات المجتمع المدني.

19. قامت المرشحات للانتخابات في النجف في يناير 2005 بحملة لمخاطبة الجماهير لشرح مواقفهن وحشد التأييد.

20. ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن مشاركة النساء بكل قطاعاتهن في الانتخابات العراقية التي جرت في يناير 2005 قد كانت معبره وفاعلة.

21. النساء مثلن 86 مقعدا من جملة 275 مقعدا في البرلمان العراقي (أي 31% من جملة المقاعد) في انتخابات 30 يناير 2005.

22. في مايو 2005 شكلت أول حكومة عراقية منتخبة وقد شغلت 9 مقاعد منها بواسطة النساء وهو رقم أكبر من تمثيلهن في الحكومة الانتقالية.

23. في آخر تشكيلة حكومية في العراق ( يونيو 2006) تم تعيين سيدتين كوزيرات (وزارة حقوق الإنسان ووزارة شئون المرأة)

مشكور سفينو على هالمواضيع المطروحة و الجيدة يسلمو ايديك مع تمنياتي لك بالسعادة