كانت حقوق المرأة وحماية الزوجة في الجوانب المالية و الإنسانية من الفقرات المهمة في شريعة حمو رابي التي نصت عل الشخصية القانونية الكاملة للمرأة وأعطتها الحق بذمة مالية مستقلة وقدرة لممارسة الأعمال التجارية وشغل المناصب العليا وحقوق التملك.
كما أقرت الشريعة الإسلامية المساواة في الحقوق الاجتماعية بين الرجل والمرأة وأقرت لها حقوقها في المشاركة السياسية المستقلة.
الجندر ( النوع الاجتماعي):
هو مفهوم ثقافي اجتماعي يرى ان العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الخاصة بمجتمع ما في زمن ما، هي التي تحدد صفات وادوار ومسؤوليات وحقوق الرجل والمرأة في هذا المجتمع ، وتبعا لذلك فان الذكر والأنثى منذ ولادتهما يتعرضان لتلك العوامل من خلال أهلهما و أصدقائهما و مؤسسات المجتمع إلى ان يصيروا رجالا ونساءا.
و عليه يكون دور الإنسان من خلال منظور النوع الاجتماعي:
1. مبني على أساس مفهوم اجتماعي.
2. مكتسب ويمكن تعلمه.
3. متغير من وقت لآخر ومن مكان لآخر.
و كمثال على ذلك، في الماضي كان هناك اعتراض على تعليم البنات ولكن ألان لا يوجد من ينادي الى منع تعليم البنات و أصبح تعليم البنت شيء ضروري ، وهذا معناه اختلاف النظرة للدور المطلوب من البنت عما كان قائما.
احصائيات خاصة بالنوع الاجتماعي:
v تؤدي النساء ثلثي حجم العمل العالمي.
v تكسب النساء عشر الدخل العالمي.
v تشكل النساء ثلثي عدد الأميين في العالم.
v تمتلك النساء اقل من 1%من حجم الممتلكات في العالم.
سمات الجندر ( النوع الاجتماعي) :
v مفهوم اجتماعي ثقافي نسبي يختلف من مجتمع الى آخر ومن زمن الى آخر وأيضا يختلف داخل المجتمع الواحد.
v مفهوم يتغير والمجتمع هو الذي يقوم بهذا التغيير و وفقا لظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية وبيئية مختلفة.
v يشمل الرجل و المراة وعلاقة كل منهما بالآخر و لا يركز على طرف دون الآخر.
v يساعد على التعرف على مجموعة العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تحول دون وجود تنمية متكافئة بين الرجل والمراة.
v يساعد على معالجة القصور الموجود في تنمية المجتمع من خلال العمل مع المراة والرجل.
v مشاركة كل فئات المجتمع في الاستفادة من برامج التنمية.
v مواجهة حالات عدم المساواة في الوصول الى الموارد والتمكن.
v تعزيز التنمية المستمرة القائمة على الفرص المتكافئة في صنع واتخاذ القرار.
v توفير المعلومات والإحصائيات وتصنيفها طبقا للنوع الاجتماعي وذلك بهدف تحليلها والوقوف على جذور المشكلات التي تعوق التنمية الشاملة المستمرة.
v التعرف على احتياجات كافة الفئات و المجتمعات والوصول الى احتياجات الفئات المهمشة وتلبيتها وربطها باليات صنع القرار.
العمل على قطاعات قد تكون غير مطروقة ( رغم أهميتها) لعدم الدراية بها او باحتياجات المجتمع لها على مستويات المختلفة حتى نصل الى المستوى القومي